أسلم سابع سبعة في الإسلام. وهاجر إلى الحبشة وشهد بدرا وغيرها، وكان من الرماة المذكورين، وقيل: هو حليف لبني نوفل بن عبد مناف، أمره عمر على جيش ليقاتل من الأبلة من فارس فسار وافتتح الأبلة.
وكان طويلا جميلا.
خطب بالبصرة فقال: إن الدنيا قد ولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وقال في خطبة: لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا.