تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٩٢
إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة، وعلي، وعبيدة بن الحارث رضي الله عنهم، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة.)::::
أخرجه البخاري عن يعقوب الدورقي وغيره. ومسلم عن عمرو بن زرارة، عن هشيم، عن أبي هاشم يحيى بن دينار الرماني الواسطي، عن أبي مجلز لاحق بن حميد السدوسي البصري.
وهو من الأبدال العوالي.
وعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي، أمه ثقفية، وكان أسن من النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، أسلم هو وأبو سلمة بن عبد الأسد وعثمان بن مظعون في وقت. وهاجر هو وأخواه الطفيل والحصين. وكان عبيدة كبير المنزلة عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مربوعا مليحا، توفي بالصفراء.
وهو الذي بارز عتبة بن ربيعة، فاختلفا ضربتين، كلاهما أثبت صاحبه، كما تقدم.
وقد جهزه النبي صلى الله عليه وسلم في ستين راكبا من المهاجرين أمره عليهم فكان أول لواء عقده النبي صلى الله عليه وسلم لواء عبيدة. فالتقى بقريش وعليهم أبو سفيان عند ثنية المرة، فكان أول قتال في الإسلام. قاله محمد بن إسحاق.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»