ضعفاؤهم قلت ضعفائهم.
قال: فيزيدون أو ينقصون قلت: بل يزيدون. قال: فهل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه قلت: لا قال: فهل يغدر قلت: لا، ونحن الآن منه في مدة يشير إلى المدة التي قاضاهم النبي صلى الله عليه وسلم عليها يوم الحديبية وآخرها يوم الفتح ونحن نخاف منه أن يغدر ولم يمكني كلمة أدخل فيها شيئا أنتقصه بها، لا أخاف أن تؤثر عني غيرها. قال: فهل قاتلتموه وقاتلكم قلت: نعم. قال: فكيف حربكم وحربه قلت: كانت دولا وسجالا، يدال علينا المرة ويدال عليه الأخرى قال: فماذا يأمركم به قلت: يأمرنا أن نعبد الله، ولا نشرك به شيئا، وينهانا عما كان يعبد آباؤنا، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمانة.
قال: فقال لترجمانه قل له: إني سألتك عن نسبه فيكم، فزعمت أنه ذو نسب، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها. وسألتك: هل قال هذا القول أحد قبله، فزعمت أن لا، فقلت: لو كان أحد منكم قال هذا القول قبله لقلت: رجل يأتم بقول قد قيل قبله. وسألتك: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال، فزعمت أن لا، فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله. وسألتك: هل كان من آبائه من ملك، فزعمت أن لا، فقلت: لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه. وسألتك أشراف الناس يتبعونه أو ضعفاؤهم، فزعمت أن ضعفاءهم ابتعوه، وهم أبتاع الرسل.) وسألتك: هل يزيدون أو ينقصون، فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم. وسألتك: هل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه، فزعمت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب لا يسخطه