يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم. أخرجاه.
وقال يزيد بن هارون: أنا الجرير عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس إن قومك يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رمل وأنها سنة. قال: صدقوا وكذبوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة والمشركون على قعيقعان، وكان أهل مكة قوما حسدا، فجعلوا يتحدثون) بينهم أن أصحاب محمد ضعفاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أروهم ما يكرهون منك.
فرمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليريهم قوته وقوة أصحابه، وليست بسنة. أخرجه مسلم.
وقد بقي الرمل سنة في طواف القدوم وإن كان قد زالت علته فإن جابرا قد حكى في حجة النبي صلى الله عليه وسلم أنه رمل ورملوا في عمرة الجعرانة.
وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أوفى سمعه يقول: اعتمرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا نستره حين طاف من صبيان مكة لا يؤذونه. وأرانا ابن أبي أوفى ضربة أصابته مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر. خ.