انتهى إلى فدك، فأقام عند يهودي حتى ارتفع من الجراح، ثم رجع إلى المدينة.
((سرية غالب بن عبد الله الليثي)) قال الواقدي: حدثني أفلح بن سعيد، عن بشير بن محمد بن عبد الله ابن زيد، الذي أري الأذان، قال: كان مع غالب بن عبد الله بن مسعود، عقبة بن عمرو الأنصاري، وكعب بن عجرة، وعلبة بن زيد. فلما دنا غالب منهم ليلا وقد احتلبوا وهدأوا، قام فحمد الله وأثنى عليه وأمر بالطاعة، قال: وإذا كبرت فكبروا، وجردوا السيوف. فذكر الحديث في إحاطتهم بهم. قال: ووضعنا السيوف حيث شئنا منهم، ونحن نصيح بشعارنا: أمت أمت، وخرج أسامة يحمل على رجل فقال: لا إله إلا الله وذكر الحديث.
وقال يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني شيخ من أسلم، عن رجال من قومه قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي، كلب ليث، إلى أرض بني مرة،) فأصاب بها مرداس بن نهيك،