الناس فيها فحموا، فشكوا ذلك إليه فأمرهم أن يقرسوا الماء في الشنان، ثم يحدرون عليهم بين أذاني الفجر، ويذكرون اسم الله عليه، قال: ففعلوا فكأنما نشطوا من عقل.
وقال بشر بن المفضل، عن محمد بن زيد، حدثني عمير مولى أبي اللحم، قال: شهدت خيبر،) مع سادتي، فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بي فقلدت سيفا، فإذا أنا أجره، فأخبر أني مملوك، فأمر لي بشيء من خرثي المتاع أي رديئه. أخرجه أبو داود.
((ذكر من استشهد في خيبر)) على ما ذكر ابن إسحاق قال: من حلفاء بني أمية: ربيعة بن أكثم. وثقف بن عمرو. ورفاعة ابن مسروح.
ومن بني أسد بن عبد العزى: عبد الله بن الهبيب.
ومن الأنصار.
فضيل بن النعمان السلمي، ومسعود بن سعد الزرقي. وأبو الضياح