فأمر بمسامير فأحميت لهم، فكواهم وقطع أيديهم وأرجلهم، ولم يحسمهم وألقاهم في الحرة يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا. أخرجه البخاري.
((إسلام أبي العاص مبسوطا)) أسلم أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف ابن قصي العبشمي، ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته زينب، أم أمامة، في وسط سنة ست. واسمه لقيط، قاله ابن معين والفلاس. وقال ابن سعد: اسمه مقسم وأمه هالة بنت خويلد خالة زوجته، فهما أبناء خالة. تزوج بها قبل المبعث، فولدت له عليا فمات طفلا، وأمامة التي صلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو حاملها وهي التي تزوجها علي بعد موت خالتها فاطمة رضي الله عنها وكان أبو العاص يدعى جرو البطحاء، وأسر يوم بدر، وكانت زينب بمكة.
قال يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة،