يحث في خطبته بعد ذلك على الصدقة وينهى عن المثلة. متفق عليه.
وفي بعض طرقه: من عكل، أو عرينة.
رواه شعبة، وهمام، وغيرهما، عن قتادة فقال: من عرينة من غير شك.
وكذلك قال حميد، وثابت، وعبد العزيز بن صهيب، عن أنس.
وقال زهير: سماك بن حرب، عن معاوية بن قرة، عن أنس: إن نفرا من عرينة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه، وقد وقع في المدينة الموم وهو البرسام فقالوا: هذا الوجع قد) وقع يا رسول الله، فلو أذنت لنا فرحنا إلى الإبل. قال: فأخرجوا وكونوا فيها. فخرجوا، فقتلوا أحد الراعيين وذهبوا بالإبل. وجاء الآخر وقد جرح، قال: قد قتلوا صاحبي وذهبوا بالإبل.
وعنده شبان من الأنصار قريب من عشرين، فأرسلهم إليهم وبعث معهم قائفا يقتص أثرهم.
فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم. أخرجه مسلم.
وقال أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: قدم رهط من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة، فذكره، وفيه: فلم ترتفع الشمس حتى أتي بهم،