عبده، وغلب الأحزاب وحده فلا شيء بعده. متفق عليه.
وقال إسرائيل وغيره، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أجلى عنه الأحزاب: الآن نغزوهم ولا يغزونا نسير إليهم. أخرجه البخاري.
وقال خارجة بن مصعب، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة، قال: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان، فصارت أم المؤمنين، وصار معاوية خال المؤمنين. كذا روى الكلبي وهو متروك.
ومذهب العلماء في أمهات المؤمنين أن هذا حكم مختص بهن ولا يتعدى التحريم إلى بناتهن)::::
ولا إخوانهن ولا أخواتهن.
واستشهد يوم الأحزاب: عبد الله بن سهل بن رافع الأشهلي، تفرد ابن هشام بأنه شهد بدرا.