فقالوا مجيبين له:
* نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا * أخرجه البخاري. ولمسلم نحوه من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت.
وقال عبد الوارث: ثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس نحوه، وزاد قال: ويؤتون بملء حفنتين شعيرا يصنع لهم بإهالة سنخة وهي بشعة في الحلق، فتوضع بي يدي القوم. أخرجه البخاري.
وقال شعبة وغيره: أبو إسحاق، سمع البراء يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب، وقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول:
* اللهم لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا * * فأنزلن سكينة علينا * وثبت الأقدام إن لاقينا * * إن الألى قد بغوا علين * وإن أرادوا فتنة أبينا *