فحدثني)::::
شعيب بن عباد عن المسور بن رفاعة قال: خرج رسول اله صلى الله عليه وسلم في سبعمائة.
وقال يونس بن بكير: قال ابن إسحاق حدثني محمد بن يحيى بن حبان، وعاصم بن عمر، وعبد الله بن أبي بكر قالوا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبلغه أن بني المصطلق يجمعون له، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار أبو جويرية أم المؤمنين، فسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل بالمريسيع، ماء من مياههم، فأعدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتزاحف الناس فاقتتلوا، فهزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق وقتل من قتل منهم ونفل نساءهم وأبناءهم وأموالهم، وأقاموا عليهم من ناحية قديد والساحل.
وقال الواقدي عن معمر وغيره: أن بني المصطلق من خزاعة كانوا ينزلون ناحية الفرع، وهم حلفاء بني مدلج، وكان رأسهم الحارث بن أبي ضرار، وكان قد سار في قومه ومن قدر عليه، وابتاعوا خيلا وسلاحا، وتهيأ للمسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الواقدي: وحدثني سعيد بن عبد الله بن أبي الأبيض، عن أبيه،