وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٦ - الصفحة ٣٧٠
(وإني للماء المخالطه القذى * وإن كثرت وراده لعيوف) وأورد له الطوسي أيضا (ألا رب راج حاجة لا ينالها * وآخر قد تقضى له وهو جالس) (يجول لها هذا وتقضى لغيره * وتأتي الذي تقضى له وهو آيس) وأورد له أيضا من جملة أبيات (برغمي أطيل الصد عنها إذا نأت * أحاذر أسماعا عليها وأعينا) (أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى * فصادف قلبا خاليا فتمكنا) وأورد له أيضا أبياتا منها قوله (وقولا إذا عدت ذنوبا كثيرة * علينا تجناها ذري ما تغيبا) (هبيني امرأ إما بريئا ظمته * وإما مسيئا تاب بعد وأعتبا) (فلما أبت لا تقبل العذر وارتمى * بها كذب الواشين شأوا مغربا) (تعزيت عنها بالسلو ولم أكن * لمن ضن عني بالمودة أقربا) (وكنت كذي داء تبغى لدائه * طبيبا فلما لم يجده تطببا) وأورد له أبو عبد الله المرزباني في كتاب معجم الشعراء وهي في الحماسة أيضا وقد رويت أيضا لعبد الله بن الدمينة الخثعمي والله أعلم (بنفسي وأهلي من إذا عرضوا له * ببعض الأذى لم يدر كيف يجيب) (ولم يعتذر عذر البرىء ولم تزل * به رعدة حتى يقال مريب) وأورد له المرزباني في المعجم أيضا (حننت إلى ريا ونفسك باعدت * مزارك من ريا وشعباكما معا)
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»