في لسان يزيد بن أسيد تمتمة فعرض بذكرها في هذه الأبيات فقال (حلفت يمينا غير ذي مثنوية * يمين امرئ آل بها غير آثم) (لشتان ما بين اليزيدين في الندى * يزيد سليم والأغر ابن حاتم) (يزيد سليم سالم المال والفتى * أمحو الأزد للأموال غير مسالم) (فهم الفتى الأزدي إتلاف ماله * وهم الفتى القيسي جمع الدراهم) (فلا يحسب التمتام أني هجوته * ولكنني فضلت أهل المكارم) (فيا أيها الساعي الذي ليس مدركا * بسماته سعي البحور الخضارم) (سميت ولم تدرك نوال ابن حاتم * لفك أسير واحتمال العظائم) (كفاك بناء المكرمات ابن حاتم * ونمت وما الأزدي عنها بنائم) (فيا ابن أسيد لا تسام ابن حاتم * فتفرغ إن ساميته سن نادم) (هو البحر إن كلفت نفسك خوضه * تهافكت في أذيه المتلاطم) (تمنيت مجدا في سليم سفاهة * أماني خال أو أماني حالم) (ألا إنما آل المهلب غرة * وفي الحرب قادات لكم بالخزائم) (هم الأنف في الخرطوم والناس بعدهم * مناسم والخرطوم فوق المناسم) (قضيت لكم آل المهلب بالعلا * وتفضيلكم حق على كل حالم) (لكم شيم ليست لخلق سواكم * سماح وصدق البأس عند الملاحم) (مهينون للأموال فيما ينوبكم * منا عيش دفاعون عن كل جارم) قال دعبل بن علي الخزاعي المقدم ذكره قلت لمروان بن أبي حفصة الشاعر وقد تقدم ذكره أيضا يا أبا السمط من أشعركم جماعة المحدثين قال أسيرنا بيتا قلت ومن هو قال الذي يقول (لشتان ما بين اليزيدين في الندى * يزيد سليم والأغر ابن حاتم)
(٣٢٣)