وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٥ - الصفحة ٦٢
وذكر الفرغاني في تاريخه أن ولادة الحسن المذكور في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وأنه توفي في التاريخ المذكور وأن أبا الفوارس أحمد بن علي المذكور توفي لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاثمائة والله أعلم والإخشيد بكسر الهمزة وسكون الخاء المعجمة وكسر الشين المعجمة وبعدها ياء ساكنة مثناة من تحتها ثم دال مهملة وقد تقدم الكلام على تفسير هذه الكلمة وطغج بضم الطاء المهملة وسكون الغين المعجمة وبعدها جيم وجف بضم الجيم وفتحها وبعدها فاء مشددة ويلتكين بفتح الياء المثناة من تحتها وسكون اللام وكسر التاء المثناة من فوقها وبعدها كاف مكسورة ثم ياء مثناة من تحتها ثم نون وفوران بضم الفاء وفوري بضم الفاء 212 وأما تكين المذكور فإنه ولي مصر ثلاث مرات وتوفي بها في المرة الثالثة يوم السبت لست عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة وتولاها بعده أبو بكر الإخشيد كما تقدم ذكره 213 وأما أحمد بن كيغلغ فقد ذكره الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة مستقلة وذكر ولايته مصر وقال وجرت بينه وبين محمد بن تكين الخاصة حروب إلى أن خلص الأمر له ثم قدم محمد بن طغج أميرا على مصر من قبل الراضي فسلم إليه مصر وكان أحمد أديبا شاعرا ومن شعره (لا يكن للكاس في كفك * يوم الغيث لبث) (أوما تعلم أن الغيث * ساق مستحث) ومن شعره أيضا
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»