وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٥ - الصفحة ١٨٢
ترجمة السلطان طغرلبك السلجوقي طرف من الخبر وكيفية ما اعتمده السلطان محمود في حقهم وكيف تغلبوا على الأمر وسبكتكين بضم السين المهملة والباء الموحدة وسكون الكاف وكسر التاء المثناة من فوقها والكاف الثانية وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها نون وتفسير دو بركك سبز ورقتان خضراوان وهو معنى قوله تعالى في سورة الرحمن * (مدهامتان) * الرحمن 64 والله تعالى أعلم 714 مغيث الدين السلجوقي أبو القاسم محمود بن محمد بن ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي الملقب مغيث الدين أحد الملوك السلجوقية المشاهير وقد تقدم ذكر والده وجماعة من أهل بيته وسيأتي ذكر جده وغيره منهم إن شاء الله تعالى وتقدم طرف من خبره في ترجمة العزيز أبي نصر أحمد بن حامد الأصبهاني عم العماد الكاتب تولى أبو القاسم المذكور السلطنة بعد وفاة والده وخطب له بها بمدينة بغداد على جاري عادة الملوك السلجوقية يوم الجمعة الثالث والعشرين من المحرم سنة اثنتي عشرة وخمسمائة في خلافة المستظهر بالله وهو يومئذ في سن الحلم وكان متوقدا ذكاء قوي المعرفة بالعربية حافظا للأشعار والأمثال عارفا بالتواريخ والسير شديد الميل إلى أهل العلم والخير وكان حيص بيص الشاعر المقدم ذكره قد قصده من العراق ومدحه بقصيدته الدالية المشهورة التي أولها (ألق الحدائج ترع الضمر القود * طال السرى وتشكت وخدك البيد)
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»