باهلي فقال نعم بشرط ألا يعلم أهل الجنة أني باهلي والأخبار في ذلك كثيرة رحمهم الله أجمعين وسئل حسين بن بكر الكلابي النسابة عن السبب في اتضاع باهلة وغني عند العرب فقال لقد كان بينهما غناء وشرف ولم يضعهما إلا إشراف أخويهما فزارة وذبيان عليهما بالمآثر فدنؤا بالإضافة إليهما ذكر ذلك الوزير أبو القاسم المغربي في كتاب أدب الخواص وقد تقدم الكلام إلى قتيبة في ترجمة عبد الله بن مسلم بن قتيبة 543 بهاء الدين قراقوش أبو سعيد قراقوش بن عبد الله الأسدي الملقب بهاء الدين كان خادم صلاح الدين وقيل خادم أسد الدين شيركوه عم السلطان صلاح الدين فأعتقه وقد تقدم ذكره في ترجمة الفقيه عيسى الهكاري ولما أستقل صلاح الدين بالديار المصرية جعله زمام القصر ثم ناب عنه مدة بالديار المصرية وفوض أمورها إليه واعتمد في تدبير أحوالها عليه وكان رجلا مسعودا وصاحب همة عالية وهو الذي بنى السور المحيط بالقاهرة ومصر وما بينهما وبنى قلعة الجبل وبنى القناطر التي بالجيزة على طريق الأهرام وهي آثار دالة على علو الهمة وعمر بالمقس رباطا وعلى باب الفتوح بظاهر القاهرة خان سبيل
(٩١)