(وإذا لاق بالمحب غرام * فكذا الوصل بالحبيب يليق) ويروى له (يا ضني جسمي تحكم أو فدع * ليس في السلوان عن ليلى طمع) (عنفوني والهوى يغلبني * وأطالوا العتب لو كان نفع) (سألوني هل يوافي طيفها * إنما يعلم هذا من هجع) وفي شعره أشياء حسنة وتوفي ليلة الثلاثاء التاسع من شهر ربيع الأول وقيل بل توفي في المحرم سنة اثنتين وستين وخمسمائة بمصر ودفن بالقرب من قبة الإمام الشافعي رضي الله عنه بالقرافة الصغرى ثم نقل إلى سفح المقطم بقرب الحوض المعروف بأم مودود وقبره مشهور هناك يزار وزرته مرارا رحمه الله تعالى والكيزاني بكسر الكاف وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الزاي وبعد الألف نون هذه النسبة إلى عمل الكيزان وبيعها وكان بعض أجداده يصنع ذلك والله أعلم
(٤٦٢)