واختصره شمس الدين الخويي المذكور وسماه عرائس النفائس وصنف أشياء مستملحة على هذا الأسلوب واشتغل عليه خلق كثير وأنتفعوا به من جملتهم نظام الدين أحمد ابن الشيخ جمال الدين أبي المجاهد محمود بن أحمد بن عبد السيد ابن عثمان بن نصر بن عبد الملك البخاري التاجري الحنفي المعروف بالحصيري صاحب الطريقة المشهورة وغيره وكان العميدي كريم الأخلاق كثير التواضع طيب المعاشرة وتوفي ليلة الأربعاء تاسع جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وستمائة ببخارا رحمه الله تعالى 177 وتوفي شمس الدين الخويي المذكور يوم السبت سابع شعبان سنة سبع وثلاثين وستمائة بمدينة دمشق ودفن بسفح جبل قاسيون ومولده في شوال سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة رحمه الله تعالى 178 وتوفي أوحد الدين بحلب عقيب أخذ التتر لقلعة حلب وكان أخذ القلعة بعد أخذ البلد بتسعة وعشرين يوما وأخذ البلد فب عشر صفر سنة ثمان وخمسين وستمائة ومولد أوحد الدين سنة ست وثمانين وخمسمائة رحمهم الله تعالى والعميدي بفتح العين المهملة وكسر الميم وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها دال مهملة ولا أعرف هذه النسبة إلى ماذا ولا ذكرها السمعاني 179 ونظام الدين الحصيري قتلته التتر بمدينة نيسابور عند أول خروجهم
(٢٥٨)