(تحية صوب المزن يقرؤها الرعد * على منزل كانت تحل به هند) (نأت فأعرناها القلوب صبابة * وعارية العشاق ليس لها رد) وكانت مجالسه في الوعظ من أحسن المجالس وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين وخمسمائة بمدينة تبريز وقيل إنه توفي برجب سنة ثلاث وسبعين رحمه الله تعالى والله أعلم بالصواب وحفدة بفتح الحاء المهملة والفاء والدال المهملة ولا اعلم لما سمي بهذا الاسم مع كثرة كشفي عنه وتبريز بكسر التاء المثناة من فوقها وسكون الباء الموحدة وكسر الراء وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها زاي وهي من أكبر مدن آذربيجان 597 نجم الدين الخبوشاني أبو البركات محمد بن الموفق بن سعيد بن علي بن الحسن بن عبد الله الخبوشاني الملقب نجم الدين الفقيه الشافعي كان فقيها فاضلا كثير الورع تفقه على محمد بن يحيى المقدم ذكره وكان يستحضر كتابه المحيط في شرح الوسيط على ما قيل حتى نقل عنه انه عدم الكتاب فاملاه من خاطره وله كتاب تحقيق المحيط وهو كبير رأيته في ستة عشر مجلدا وقد تقدم ذكره في في ترجمة العاضد عبد الله العبيدي صاحب مصر وما جرى له معه ولما استقل
(٢٣٩)