بنيان الكعبة الذي بناه ابن الزبير لأنه كان تخلخل من حجارة المنجنيق فأعاده إلى بناء قريش الأول ولما توفي بشر بن مروان كتب عبد الملك إلى الحجاج بن يوسف وهو بالمدينة بوفاته فأقبل في اثني عشر راكبا على النجائب حتى دخل الكوفة فجأة فبدأ بالمسجد فدخله ثم صعد المنبر وستأتي تتمة الكلام وقيل إن عبد الله بن الزبير قال لأمه أسماء إني لا آمن إن قتلت أن يمثل بي وأصلب قالت يا بني إن الشاة إذا ذبحت لم تألم وماتت أمه بعده بخمسة أيام ولها مائة سنة رضي الله عنها وكان سلطانه بالحجاز والعراق تسع سنين واثنين وعشرين يوما رضي الله عنه
(٧٥)