(إني جنيت ولم يزل أهل النهى * يهبون للخدام ما يجنونه) (ولقد جمعت من العيون فنونها * فاجمع من العفو الكريم فنونه) (من كان يرجو عفو من هو فوقه * عن ذنبه فليعف عمن دونه) (وله أيضا (إذا أحسست في لفظي فتورا * وحفظي والبلاغة والبيان) (فلا ترتب بفهمي إن رقصي * على مقدار إيقاع الزمان) هكذا قاله في زهر الآداب والله أعلم وشعره كثير في التجنيس وغيره وتوفي سنة أربعمائة وقيل سنة إحدى وأربعمائة ببخارى والله أعلم رحمه الله تعالى وقد تقدم الكلام على البستي في ترجمة الخطابي ورأيت في أول ديوانه أنه أبو الفتح علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد العزيز الكاتب الشاعر والله أعلم 471 التهامي الشاعر أبو الحسن علي بن محمد التهامي الشاعر المشهور قال ابن بسام الأندلسي في كتاب الذخيرة في حقه كان مشتهر الإحسان ذرب اللسان مخلى بينه
(٣٧٨)