وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٣ - الصفحة ٣٧٦
(أو ترقى الردى إلى قدم لم * تخط إلا إلى مقام كريم) وأشعاره ونوادره كثيرة وله من التصانيف كتاب شهر رمضان عمله للإمام الراضي وكتاب النيروز والمهرجان وكتاب الرد على الخليل في العروض وكتاب ابتدأ فيه بنسب أهله عمله للوزير المهلبي ولم يتمه وكتاب رسالته في الفرق بين إبراهيم بن المهدي وإسحاق الموصلي في الغناء وكتاب اللفظ المحيط بنقض ما لفظ به اللقيط وهو يعارض كتاب أبي الفرج الأصبهاني الذي سماه الفرق والعيار بين الأوغاد والأحرار وهو ولد صاحب كتاب البارع في اختيار شعر المحدثين وسيأتي ذكره في حرف الهاء إن شاء الله تعالى وحفيد أبي الحسن المذكور قبله) وكانت ولاته لتسع خلون من صفر سنة ست وقيل سنة سبع وسبعين ومائتين وتوفي يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت ليلة من جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة رحمه الله تعالى وكان يخضب إلى أن توفي 470 أبو الفتح البستي أبو الفتح علي بن محمد الكاتب البستي الشاعر المشهور صاحب الطريقة الأنيقة في التجنيس الأنيس البديع التأسيس فمن ألفاظه البديعة قوله من أصلح فاسده أرغم حاسده من أطاع غضبه أضاع أدبه عادات السادات
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»