(كأني وقد سار الخليط عشية * أخو جنة مما أقوم وأقعد) ومعنى البيت الأول مأخوذ من قول المتنبي في مديح عضد الدولة بن بويه من جملة قصيدته الكافية التي ودعه بها لما عاد من خدمته من شيراز إلى العراق وقتل في الطريق كما هو مشروح في ترجمة المتنبي وهو (وفي الأحباب مختص بوجد * وآخر يدعي معه اشتراكا) (إذا اشتبهت دموع في خدود * تبين من بكى ممن تباكى) ونقلت من كتاب جنان الجنان ورياض الأذهان الذي صنفه القاضي الرشيد أبو الحسين أحمد المعروف بابن الزبير الغساني المقدم ذكره ما نسبه إلى الشريف المرتضى المذكور وهو (بيني وبين عواذلي * في الحب أطراف الرماح) (أنا خارجي في الهوى * لا حكم إلا للملاح) ونسب إليه أيضا (مولاي يا بدر كل داجية * خذ بيدي قد وقعت في اللجج) (حسنك ما تنقضي عجائبه * كالبحر حدث عنه بلا حرج) (بحق من خط عارضيك ومن * سلط سلطانها على المهج) (مد يديك الكريمتين معي * ثم ادع لي من هواك بالفرج) وذكر له أيضا (قل لمن خده من اللحظ دام * رق لي من جوانح فيك تدمي)
(٣١٥)