واخرج رأسه لأمراء الدولة ومن العجائب أن الصالح ولي الوزارة في التاسع عشر وقتل في التاسع عشر ونقل تابوته في التاسع عشر وزالت دولتهم في التاسع عشر ورزيك بضم الراء وتشديد الزاي المكسورة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها كاف 73 وكانت ولادة زين الدين الواعظ المذكور سنة ثمان وخمسمائة بدمشق ونشأ بها وقدم بغداد مرارا وصاهر أبا الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل بن سعد البلنسي الأنصاري الأندلسي على ابنته أم عبد الكريم فاطمة وانتقل قبل وفاته إلى مصر وحدث بها وتوفي يوم الأربعاء ثامن رمضان سنة تسع وتسعين وخمسمائة بمصر وهو المعروف بابن نجية رحمه الله تعالى
(٥٣٠)