الوليد يوم بزاخة فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي فلو مت يومئذ كانت النار وقال كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة وكان لأبي وائل خص من قصب هو فيه وفرسه وكان إذا غزا نقضه وإذا قدم بناه وكان يقول للأعمش يا سليمان نعم الرب ربنا لو أطعناه ما عصيناه وقال أيضا أسمع الناس يقولون الدانق والقيراط الدانق أكبر أو القيراط وقال سعيد بن صالح كان أبو وائل يؤم جنائزنا وهو ابن خمسين ومائة سنة 297 شهدة بنت الإبري فخر النساء شهدت بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الإبري الكاتبة الدينورية الأصل البغدادية المولد والوفاة كانت من العلماء وكتبت الخط الجيد وسمع عليها خلق كثير وكان لها السماع العالي ألحقت فيه الأصاغر بالأكابر سمعت من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي عبد الله الحسين ابن أحمد بن طلحة النعالي وطراد بن محمد الزينبي وغيرهم مثل أبي الحسن علي ابن الحسين بن أيوب وأبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف وفخر الإسلام أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي واشتهر ذكرها وبعد صيتها وكانت وفاتها يوم الأحد بعد العصر ثالث عشر المحرم سنة أربع وسبعين وخمسمائة ودفنت بباب أبرز وقد نيفت على تسعين سنة من عمرها رحمها الله تعالى والإبري بكسر الهمزة وفتح الباء الموحدة وبعد الراء ياء مثناة من تحتها
(٤٧٧)