وذكر في ترجمة أبي المطاع أنها له وفي ترجمة الشريف أنها له والله أعلم لمن هي منهما وله أيضا (لما التقينا معا والليل يسترنا * من جنحه أظلم في طيها نعم) (بيتنا أعف مبيت باته بشر * ولا مراقب إلا الطرف والكرم) (فلا مشى من وشى عند العدو بنا * ولاسعت بالذي يسعى بنا قدم) وله أيضا (لو كنت ساعة بيننا ما بيننا * فشهدت حين نكرر التوديعا) (أيقنت أن من الدموع محدثا * وعلمت أن من الحديث دموعا) وقوله (ترى الثياب من الكتان يلمحها * نور من البدر أحيانا فيبليها) (فكيف تنكر أن تبلى معاجرها * والبدر في كل وقت طالع فيها) وللشريف الرضي في المعنى (كيف لا تبلى غلالته * وهو بدر وهي كتان) ومن المنسوب إليه (تقول لما رأتني * نضوا كمثل الخلال) (هذا اللقاء منام * وأنت طيف خيال) (فقلت كلا ولكن * أساء بينك حالي) (فليس تعرف مني * حقيقتي من محالي)
(٢٨٠)