(يمينك فيها اليمن واليسر في اليسرى * فبشرى لمن يرجو الندى بهما بشرى) وكان مولده في سنة عشر وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة بالموصل رحمه الله تعالى وذكره ابن الدبيثي في ذيله وأثنى عليه وشاتان بفتح الشين المعجمة وبعد الألف تاء مثناة من فوقها وبعد الألف الثانية نون وهي بلد بنواحي ديار بكر 175 ناصر الدولة ابن حمدان أبو محمد الحسن الملقب ناصر الدولة ابن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان بن حمدون ابن الحارث بن لقمان بن راشد بن المثنى بن رافع بن الحارث بن غطيف بن محربة بن حارثة بن مالك بن عبيد بن عدي بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب التغلبي كان صاحب الموصل وما والاها وتنقلت به الأحوال تارات إلى أن ملك الموصل بعد أن كان نائبا بها عن أبيه ثم لقبه الخليفة المتقي لله ناصر الدولة وذلك في مستهل شعبان سنة ثلاثين وثلاثمائة ولقب أخاه سيف الدولة في ذلك اليوم أيضا وعظم شأنهما وكان الخليفة المكتفي بالله قد ولى أباهما عبد الله بن حمدان الموصل وأعمالها في سنة اثنتين وتسعين ومائتين فسار إليها ودخلها في أول سنة ثلاث وتسعين ومائتين وكان ناصر الدولة أكبر سنا من أخيه سيف الدولة وأقدم منزلة عند
(١١٤)