وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ١ - الصفحة ٢١٤
92 البهاء السنجاري أبو السعادات أسعد بن يحيى بن موسى بن منصور بن عبد العزيز بن وهب ابن هبان بن سوار بن عبد الله بن رفيع بن ربيعة بن هبان السلمي السنجاري الفقيه الشافعي الشاعر المنعوت بالبهاء كان فقيها وتكلم في الخلاف إلا أنه غلب عليه الشعر وأجاد فيه واشتهر به وخدم به الملوك وأخذ جوائزهم وطاف البلاد ومدح الأكابر وشعره كثير في أيدي الناس يوجد قصائد ومقاطيع ولم أقف له على ديوان ولم أدر هل دون شعره أم لا ثم وجدت له في خزانة كتب التربة الأشرفية بدمشق ديوانا في مجلد كبير ومن شعره من جملة قصيدة مدح بها القاضي كمال الدين ابن الشهرزوري (وهواك ما خطر السلو بباله * ولأنت أعلم في الغرام بحاله) (ومتى وشى واش إليك بأنه * سال هواك فذاك من عذاله) (أوليس للكلف المعنى شاهد * من حاله يغنيك عن تسآله) (جددت ثوب سقامه وهتكت ستر غرامه * وصرمت حبل وصاله) (أفزلة سبقت له أم خلة * مألوفة من تيهه ودلالة) (يا للعجائب من أسير دأبه * يفدي الطليق بنفسه وبماله) (بأبي وأمي نابل بلحاظه * لا تتقي بالدرع حد نباله)
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»