أسيد بن عبد الله، في السبعين، عيسى بن ماهان، في السبعين، عثمان بن نهيك، في السبعين. فأما النقباء الاثنا (1) عشر فليس بين أحد من أهل العلم فيهم اختلاف. وقد ذكروا أن أبا المغيرة خالد بن كثير بن أبي العوراء التميمي كان فيمن سمي للنقابة فصرفها عنه سليمان بن كثير إلى ختنه لاهز بن قريظ (2) فاضطغن خالد ذلك على سليمان فشهد عند أبي مسلم بما شهد حتى قتله.
فأما نظراء النقباء والسبعون فقد اختلف فيهم، فذكر بعض أهل العلم أن نظراء النقباء عشرون رجلا، وأن السبعين سوى الاثني عشر النقباء.
وهذه تسمية العشرين وهم (3) نظراء النقباء [104 ب] وقد روي أنهم أحد وعشرون:
أبو عون عبد الملك بن يزيد الأزدي، مقاتل بن حكيم العكي، خازم ابن خزيمة التميمي، أبو مالك أسيد بن عبد الله الخزاعي، محمد بن الأشعث الخزاعي، أبو الجهم بن عطية، عمر بن نهيك، خالد بن برمك، المسيب ابن زهير الضبي، زياد بن صالح، محمد بن سليمان بن كثير، عيسى بن ماهان، قريش (4) بن شقيق، مصعب بن زريق، مصعب بن قيس الحنفي، خالد بن كثير بن أبي العوراء التميمي، أمية بن أعين الخزاعي، النضر بن صبح (5) التميمي، عمرو بن الأشعث البارقي (6)، الحسن بن حمدان، العلاء ابن حريث الخزاعي.