شيئا فقال أبو ذر هذا فرس قد استجيب له قال ابن حديج وما دعوة بهيمة من البهائم فقال أبو ذر إنه ليس من فرس إلا أنه يدعو الله كل سحرية اللهم أنت خولتني عبدا من عبيدك وجعلت رزقي بيده اللهم اجعلني أحب إليه من ولده وأهله وماله حدثنا أبي عبد الله بن عبد الحكم وشعيب بن الليث قالا حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شماسة أن معاوية بن حديج حدثه أنه مر على أبي ذر وهو قائم عند فرس له فسأله ما تعالج من فرسك فقال إني أظن هذا الفرس قد استجيبت دعوته ثم ذكر مثل حديث ابن وهب حدثنا سعيد بن عفير حدثنا ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج قال مر بنا عبد الرحمن بن معاوية بن حديج ونحن جلوس مع حنش بن عبد الله نحو صفا مهرة فغفل عن السلام فناداه حنش يا بن معاوية تمر ولا تسلم والله لقد رأيتني أشفع لك عند أبيك أن يجعل لسرجك ركابا تضع فيه رجلك قال وكان ولد معاوية بن حديج ليست لسروجهم ركب إنما يثبون على الخيل وثبا قال وكانت أصول خيل مصر من خيل سمى ابن عفير بعضها منها أشقر صدف وكان لأبي ناعمة مالك بن ناعمة الصدفي وبه سميت خوخة الأشقر التي بفسطاط مصر وكان السبب في ذلك أن الأشقر نفق
(٢٥٥)