وهو الذي يقال له ابن العدوية - فقرنهما في حبل. وفتنهما على دينهما وعذبهما، فلذلك سمى أبو بكر وطلحة " القرينين ".
وأبو بكر الذي قام دون النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وقد اعتوره المشركون حين قال: " أما والله لقد جئتكم بالذبح!! (1) " قال أبو بكر ويلكم، أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله! فصدعوا فودى رأسه.
(* * ثم الذي لقى في مسجده الذي كان بناه على بابه في بنى جمح، وحيث رد الجوار وقال: لا أريد جارا سوى الله. وقد كان بنى مسجدا يصلى فيه ويدعو الناس إلى الاسلام، وله صوت رقيق ووجه عتيق، فكان إذا قرأ وبكى، وقعت عليه (2) المارة والنساء والصبيان والعبيد، فلما أوذى في الله حتى بلغ جهده استأذن النبي صلى الله عليه في الهجرة، فأذن له، فأقبل يريد المدينة فتلقاه الكناني سيد الأحابيش (3)، فعقد له