والسابع والثلاثون كتاب في صناعة الكتابة على أوضاع الأوائل وأصولهم والثامن والثلاثون عهد إلى الكتاب والتاسع والثلاثون مقالة في أن فاعل هذا العالم إنما يعلم ذاته من جهة فعله والأربعون جواب قول لبعض المنطقيين في معان خالف فيها من الأمور الطبيعية والحادي والأربعون رسالة في تلخيص جوهر النفس الكلية والثاني والأربعون في تحقيق رأي أرسطوطاليس أن القوة المدبرة هي من بدن الإنسان في القلب منه والثالث والأربعون رسالة في جواب مسألة سئل عنها ابن السمع البغدادي المنطقي فلم يجب عنها جوابا مقنعا والرابع والأربعون كتاب في تقويم الصناعة الطبية نظمته من جمل وجوامع ما نظرت فيه من كتب جالينوس وهو ثلاثون كتابا كتابه في البرهان كتابه في فرق الطب كتابه في الصناعة الصغيرة كتابه في التشريح كتابه في القوى الطبيعية كتابه في منافع الأعضاء كتابه في آراء أبقراط وأفلاطن كتابه في المني كتابه في الصوت كتابه في العلل والأعراض كتابه في أصناف الحميات كتابه في البحران كتابه في النبض الكبير كتابه في الاسطقسات على رأي أبقراط كتابه في المزاج كتابه في قوى الأدوية المفردة كتابه في قوى الأدوية المركبة كتابه في مواضع الأعضاء الآلية كتابه في حيلة البرء كتابه في حفظ الصحة كتابه في جودة الكيموس ورداءته كلامه في أمراض العين كتابه في أن قوى النفس تابعة لمزاج البدن كتابه في سوء المزاج المختلف كتابه في أيام البحران كتابه في الكثرة كتابه في استعمال الفصد لشفاء الأمراض كتابه في الذبول كتابه في أفضل هيئات البدن جمع حنين بن إسحاق من كلام جالينوس وكلام أبقراط في الأغذية ثم شفعت جميع ما صنعته من علوم الأوائل برسالة بينت فيها أن جميع الأمور الدنيوية والدينية هي نتائج العلوم الفلسفية وكانت هذه الرسالة هي المتممة لعدد أقوالي في هذه العلوم بالقول السبعين وذلك سوى رسائل ومصنفات عدة حصلت لي في أيدي جماعة من الناس بالبصرة والأهواز ضاعت دساتيرها وقطع الشغل بأمور الدنيا وعوارض الأسفار عن نسخها وكثيرا ما يعرض ذلك للعلماء فقد اتفق مثله لجالينوس حتى ذكر ذلك في بعض كتبه فقال وقد صنفت كتبا كثيرة دفعت دساتيرها إلى جماعة من أخواني وقطعني الشغل والسفر عن نسخها حتى خرجت إلى الناس من جهتهم قال محمد بن الحسن وإن أطال الله لي في مدة الحياة وفسح في العمر صنفت وشرحت ولخصت من هذه العلوم أشياء كثيرة تترد في نفسي ويبعثني ويحثني على إخراجها إلي فكري والله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريده وبيده مقاليد كل شيء وهو المبدئ المعيد وهذا ما وجب أن أذكره في معنى ما صنعنه واختصرته من علوم الأوائل قصدت به مذاكرة الحكماء
(٥٥٧)