عيون الأنباء في طبقات الأطباء - ابن أبي أصبيعة - الصفحة ٣٨٧
(أو صافحت الصفاح فلت * غربي متشعشع الصقال) (أو حبرت المثالث أبدت * ما دق وجل عن مثال) (تملى فقرا من المعاني * سددن مفاقر المعالي) (ينفثن على الصباح ليلا * ناهيك بسحرها الحلال) (كتب ضمنت بلا اشتراط * تمزيق كتائب جلال) (هاروت إذا أتته ولى * لا يخطر بابلا ببال) (فيها سبح على لجين * أسنى قيما من اللآلي) (في النشر كأوجه العذارى * غلفن بفاخر الغوالي) (ألفاظك للوعول حطت * مستنزلة من الفلال) (بالكيد تقتل الأعادي * في السلم لها بلا قتال) (كم رضت من الورى جموحا * للعقل فعاد في عقال) (لا زلت موفق المساعي * بالجد مشفع السؤال) (تنقاد لك الأمور طوعا * يا خير بقية الرجال) (يا أكرم والد لنجل * يتلوه مهذب الخلال) (أكرم بفتاك من ولي * للدولة مخلص موال) (إن جاد يخجل الغوادي * أو قال أجاد في المقال) (يا شمس علا زهت ببدر * حاشاه يقاس بالهلال) (لا زال مشرقا منيرا * في ظلك دائم الكمال) (ما عادك بالسرور عيد * ترعاه بأحسن اشتمال) (في أسبغ نعمة وعيش * بالطيبة دائم التوالي) (لا زال علاك في ثبات * لا يسلمه إلى زوالي) (عن أخلص نية بصدق * في طول بقائك ابتهالي) (ما يلتبس الصحيح يوما * تالله عليك بالمحال) وأنشدني أيضا قال أنشدني البديع الواسطي قال أنشدني المذكور لنفسه (لا أمدح اليأس ولكنه * أروح للقلب من المطمع) (أفلح من أبصر عشب المنى * يرعى فلم يرع ولم يرتع) السريع وأنشدني أيضا قال أنشدني البديع الواسطي قال أنشدني المذكور لنفسه (يا معشر الناس النفير النفير * قد جلس الهردب فوق السرير) (وصار فينا آمرا ناهيا * وكنت أرجو أنه لا يصير) (فكلما قلت قذى ينجلي * وظلمة عما قليل تنير) (فتحت عيني فإذا الدولة * الدولة والشيخ الوزير الوزير) السريع وأنشدني أيضا قال أنشدني البديع الواسطي قال أنشدني المذكور لنفسه وقال في الحيص بيص الشاعر وكانت قد نبحت عليه كلبة مجرية فقتل جروا لها بالسيف (يا أيها الناس إن الحيص بيص أتى * بفعلة أورثته الخزي في البلد) (هو الجبان الذي أبدى شجاعته * على جري ضعيف البطش والجلد) (فأنشدت أمه من بعدما احتسبت * دم الابليق عند الواحد الصمد) (أقول للنفس تأساء وتعزية * إحدى يدي أصابتني ولم ترد) (كلاهما خلف من فقد صاحبه * هذا أخي حين أدعوه وذا ولدي) البسيط وأنشدني أيضا قال أنشدني البديع الواسطي قال أنشدني المذكور لنفسه (يا ابن المرخم صرت فينا حاكما * خرف الزمان تراه أم جن الفلك) (إن كنت تحكم بالنجوم فربما * أما شريعة أحمد من أين لك) الكامل وأنشدني أيضا قال أنشدني البديع الواسطي قال أنشدني المذكور لنفسه يهجو البديع الاصطرلابي (لا غرو أن دهي الحجيج وإن * رموا منه بنكبه) (حج البديع وعرسه * وفتاه فانظر أي عصبة) (فثلاثة من منزل * علق وقواد وقحبة) الكامل المرفل ومن شعر أبي القاسم هبة الله بن الفضل أيضا قال يهجو أمين الدولة بن التلميذ (هذا تواضعك المشهور عن ضعة * قد صرت فيه بفضل اللؤم متهم)
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 381 382 383 384 385 387 388 389 390 391 392 ... » »»