الجباب: بالضم، ذكر أبو الندي أنه في ديار بني سعد ابن زيد مناة بن تميم، وهو منقول عن الجباب، وهو شئ يعلو ألبان الإبل كالزبد ولا زبد لها.
جبا البراق: بالفتح، والجبا في كلام العرب تراب البئر الذي يكون حولها، وبراق جمع برقة، وقد تقدم ذكره: وهو موضع بالجزيرة قتل فيه عمير ابن الحباب السلمي. وجبا براق أيض: موضع بالشام، عن أبي عبيدة ذكرهما معا نصر.
الجبابة: بالضم، وقد تقدم اشتقاقه في الجباب: وهو موضع عند ذي قار كان به يوم الجبابات، وقد تقدم، قال أبو زياد: الجبابة من مياه أبي بكر بن كلاب.
الجبابين: بالفتح، وبعد الألف باء أخرى، وياء ساكنة، ونون: من قرى دجيل من أعمال بغداد، منها أحمد بن أبي غالب بن سمجون الابرودي أبو العباس المقري يعرف بالجبابيني، قرأ القرآن على الشيخ أبي محمد عبد الله بن علي سبط الشيخ أبي منصور الخياط، وسمع منه ومن سعد الخير من محمد الأنصاري وغيرهما، وتفقه على مذهب أحمد بن كروس وخلفه بعد وفاته على مجلسه بدرب القيار، وتوفي شابا في عاشر رجب سنة 554 عن نيف وأربعين سنة.
الجباجب: جمع جبجبة، وهي الكرش بجعل فيها الخليع أو تذاب الأهالة فتحقن فيها، والجبجبة أيضا: زنبيل من جلود ينقل فيه التراب، والخليع: لحم يطبخ التوابل، وهي جبال بمكة، قال الزبير: الجاجب والأخاشب جبال بمكة، يقال:
ما بين جبجبيها وأخشبيها أكرم من فلان، قال كثير:
إذا النصر وافتها على الخيل مالك وعبد مناف، والتقوا بالجباجب وقيل: الجباجب أسواق بمكة، وقال العمراني:
الجباجب شجر معروف بمنى، سمي بذلك لأنه كان يلقى به الجباجب، وهي الكروش، وقال نصر:
الجباجب مجمع الناس من منى، وقيل الجباجب الأسواق.
الجباجبة: بالضم، كأنه مرتجل: مائة في ديار بني كلاب لربيعة بن قرط، عليها نخل، وليس على شئ من مياههم نخل غيرها وغير الجرولة.
جباخان: بالفتح، وبعد الألف خاء معجمة، وآخره نون، قال أبو سعد: قرية على باب بلخ، خرج منها جماعة، منهم: أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين ابن الفرج الجباخاني البلخي الحافظ، رحل إلى خراسان والجبال والعراق والشام، وكان حافظا، تكلموا فيه، حدث عن أبي يعلى الموصلي وخلق كثير، روى عنه جماعة، وتوفي ببلخ في شهر ربيع الأول سنة 357، وقيل سنة 356، وكان يروي المناكير.
جبار: بالضم، وهو في كلام العرب الهدر، ذهب دمه جبارا كما تقول هدرا: وهو ماء لبني حميس ابن عامر بن ثعلبة بن مودعة بن جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة بين المدينة وفيد، قال:
ألا من مبلغ أسماء عني، إذا حلت بيمن أو جبار وقال ابن ميادة:
نظرنا فهاجتنا على الشوق والهوى لزينب نار، وأوقدت بجبار كأن سناها لاح لي من خصاصة على غير قصد، والمطي سوار