معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٧
باب الدال والعين وما يليهما دعان: بالفتح، قال يعقوب: دعان واد به عين للعثمانيين بين المدينة وينبع على ليلة، قال كثير عزة:
ثم احتملن غدية وصرمنه، والقلب رهن، عند عزة، عان ولقد شأتك حولها، يوم استوت بالفرع بين حفيتن ودعان فالقلب أصور عندهن كأنما يجذبنه بنوازع الأشطان دعانيم: ماء لبني الحليس من خثعم، وهم جيران لبني سلول بن صعصعة بالحجاز.
دعتب: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وتاء مثناة من فوق، وباء موحدة: موضع في قوله:
حلت بدعتب أم بكر أنشده عثمان.
الدعجاء: من قولهم عين دعجاء أي سوداء: هضبة في بلادهم.
دعمان: موضع في قول الشاعر، أنشده اللحياني:
هيهات مسكنها من حيث مسكننا، إذا تضمنها دعمان فالدور دعمة: ماء بأجإ أحد جبلي طئ، وهو ملح، بين مليحة والعبد.
دعنج: ساحل من سواحل بحر اليمن، جاء في حديث عبد الله بن مروان الحمار لما هرب من عبد الله بن علي، قرأته بخط السكري مضبوطا كذا مفسرا، والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
باب الدال والغين وما يليهما دغانين: هضبات من بلاد عمرو بن كلاب، وقيل:
أبي بكر بن كلاب، وقال الأصمعي: دغانين في طرف البتر، وفيه جبال كثيرة، وهي بلاد بني عمرو بن كلاب.
دغنان: بنونين: جبيل بحمى ضرية لبني وقاص من بني أبي بكر بن كلاب، وهناك هضبات يقال لها دغانين المذكورة قبل، قال سرية الفزاري، وقيل ابن ميادة:
يا صاحب الرحل توطأ واكتفل، واحدر بدغنان مجانين الإبل كل مطار. طامح الطرف رهل ألزمه الراعي صرارا لا يحل أي غرزها حتى سمنت، وقال أبو زياد: ومن ثهلان ركن يسمى دغنان وركن يسمى مخمرا الذي يقول فيه القائل يذكر عنزا من الأروى رماها:
من الأعنز اللائي رعين مخمرا ودغنان لم يقدر عليهن قانص دغوث: بلد بنواحي الشحر من أرض عمان، والله أعلم بالصواب.
باب الدال والغاء وما يليهما دفاق: موضع قرب مكة، قال الفضل اللهبي:
ألم يأت سلمى نأينا ومقامنا ببطن دفاق في ظلال سلالم؟
فدل على أنه بخيبر لان سلالم من حصونها المشهورة كان، ولعله موضعان لان ساعدة بن جؤية الهذلي يقول:
(٤٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 ... » »»