معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٦
فقيرهم مبدي الغنى، وغنيهم له ورق للسائلين رطيب وحدثت قوما يفرحون بهلكهم سيأتيهم، م المنديات، نصيب هكذا رواه ابن الكلبي في أوراق العرب، وفي الحماسة: إنه لجزء بن ضرار أخي الشماخ، وقال:
حديث بأعلى القنتين عجيب وقال عدي بن زيد:
أبلغ خليلي عند هند، فلا زلت قريبا من سواد الخصوص الخصوف: موضع باليمن قرب صعدة، قال ابن الحائك: الخصوف قرية تحكم على وادي جلب باليمن، وبها أشراف بني حكم بن سعد العشيرة.
الخصيتان: تثنية خصية: أكمتان صغيرتان في مدفع شعبة من شعاب نهي بني كعب عن يسار الحاج إلى مكة من طريق البصرة.
خصيل: بالتصغير: موضع بالشام.
الخصي: بلفظ الخصي الخادم: موضع في أرض بني يربوع بين أفاق وأفيق.
باب الخاء والضاد وما يليهما خضاب: بضم أوله، وآخره باء موحدة: موضع باليمن.
الخضارم: بفتح أوله، وكسر رائه: واد بأرض اليمامة أكثر أهله بنو عجل، وهم أخلاط من حنيفة وتميم، ويقال له جو الخضارم، قال ابن الفقيه:
حجر مصر اليمامة ثم جو وهي الخضرمة، وهي من حجر على يوم وليلة، وبها بنو سحيم وبنو ثمامة من حنيفة، والخضارم جمع خضرم، وهو الرجل الكثير العطية، مشبه بالبحر الخضرم وهو الكثير الماء، وأنكر الأصمعي الخضرم في وصف البحر، وكل شئ واسع كثير خضرم، وقال طهمان:
يدي، يا أمير المؤمنين، أعيذها بحقويك ان تلقى بملقى يهينها ولا خير في الدنيا، وكانت حبيبة، إذا ما شمال زايلتها يمينها وقد جمعتني وابن مروان حرة كلابية، فرع كرام غصونها ولو قد أتى الانباء قومي لقلصت إليك المطايا، وهي خوص عيونها وإن بحجر والخضارم عصبة حرورية، حبنا عليك بطونها إذا شب منهم ناشئ شب لاعنا لمروان، والملعون منهم لعينها لعين: بمعنى لاعن، وكان قد وجب عليه قطع فأعفاه، ولها قصة وقد رويت لغير طهمان.
خضراء: موضع باليمامة، وهي نخيلات وأرض لبني عطارد، قال الشاعر:
إلى الله أشكو ما ألا قي من الهوى، عشية بانت زينب ورميم فبانوا من الخضراء شزرا فودعوا، وأما نقا الخضراء فهو مقيم والخضراء واليابس: حصن باليمن في جبل وصاب من عمل زبيد. والجزيرة الخضراء: بالأندلس، ذكرت في الجزيرة. والمدينة الخضراء: بلدة بينها وبين مليانة يوم واحد، وهي مدينة جليلة كثيرة البساتين على شاطئ نهر من أخصب مدن إفريقية.
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»