معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٣
وأرقني حمام بابت يدعو على فنن، يجاوبه حمام ألا يا صاحبي دعا ملامي، فإن القلب يغريه الملام وعوجا تخبرا عن آل ليلى، ألا إني بليلى مستهام خشب: بالتحريك، ذو خشب: من مخاليف اليمن.
خشب: بالكسر: جبل بأرضهم.
الخشبي: بينه وبين الفسطاط ثلاث مراحل، فيه خان، وهو أول الجفار من ناحية مصر وآخرها من ناحية الشام، قال أبو العز مظفر بن إبراهيم بن جماعة بن علي الضرير العيلاني معتذرا عن تأخره لتلقي الوزير الصاحب صفي الدين بن شكر وكان قد تلقي إلى هذا الموضع:
قالوا: إلى الخشبي سرنا على لهف، نلقى الوزير جموعا من ذوي الرتب ولم تسر، قلت: والمولى ونعمته، ما خفت من تعب ألقى ولا نصب وإنما النار في قلبي لغيبته، فخفت أجمع بين النار والخشب الخشبية: بلفظ النسبة إلى الخشب: جبل قرب المصيصة بالثغور، كان به مسلحة للمسلمين، وهي مسلحة الثغور، كذا نقلته من خط ابن كوجك عن أحمد بن الطيب.
الخشرب: بوزن الطحلب، آخره باء موحدة:
موضع، عن العمراني.
خشرتي: بضم أوله وثانيه، وراء ساكنة، وتاء مكسورة، قال ابن ما كولا: قرية ببخارى.
الخشرمة: واد قرب ينبع يصب في البحر.
خش: بضم أوله، وتشديد ثانيه: من قرى أسفرايين من أعمال نيسابور، ويقال لها أيضا خوش، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أسد النيسابوري، سمع ابن عيينة والفضيل بن عياض والوليد بن مسلم وابن المبارك وغيرهم، روى عنه علي بن الحسن الهلالي ومحمد بن عبد الوهاب العبدي ومحمد بن إسحاق الصغاني، وكان ثقة، وقال نصر: خش ناحية بأذربيجان.
خشعان: من قرى اليمن.
خشكرد: بضم أوله، وسكون ثانيه، وكسر كافة، وسكون رائه، وآخره دال: موضع.
خشكروذ: بضم أوله، وسكون ثانيه، آخره ذال معجمة، ومعناه بالفارسية نهر يابس: موضع بغزنة.
خشك: بضم أوله، وسكون ثانيه، وكاف: باب من أبواب هراة يقال له در خشك، كان أول من دخله من المسلمين أيام فتحها رجل يقال له عطاء بن السائب مولى بني ليث فسمي عطاء الخشك إلى الآن، ومعناه اليابس بلسانهم وليس الامر كذلك الآن فإن عند هذا الباب عدة أنهر.
خشك: بضم أوله، وتشديد ثانيه، وآخره كاف: اسم بلدة من نواحي كابل قرب طخارستان، والله أعلم.
خشمنجكث: بضم أوله، وتسكين ثانيه، وكسر ميمه، ونون، وجيم مفتوحة، وكاف مفتوحة، وآخره ثاء: قرية من قرى كس بما وراء النهر، ينسب إليها يحيى بن هارون بن أحمد بن ميكال بن جعفر الميكالي الخشمنجكثي الصرام، سمع من أبي عبد الله محمد وأبي الحسن أحمد ابني عبد الله بن إدريس الاستراباذي وغيرهما، روى عنه أبو العباس المستغفري، وهو من شيوخه، وتوفي سنة 420.
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»