وعموده نهر يخرج من بلاد الترك في حد أوزكند ثم يجتمع إليه نهر خوشاب ونهر أوش وغير ذلك فيعظم ويمتد إلى أخسيكث ثم على خجندة ثم على بنكث ثم على بيسكند فيجري إلى فاراب فإذا جاوز صبران جرى في برية تكون على جانبيه الأتراك الغزية فيمتد على الأتراك الغزية الحديثة حتى يقع في بحيرة خوارزم، وينسب إليها جماعة وافرة من أهل العلم، منهم: أبو عمران موسى بن عبد الله المؤدب الخجندي، كان أديبا فاضلا صاحب حكم وأمثال مدونة مروية، حدث عن أبي النضر محمد بن الحكم البزاز السمرقندي وغيره.
باب الخاء والدال وما يليهما خدا: بفتح أوله، والقصر، قال العمراني: هو موضع، وفي كتاب الجمهرة: خداء، بتشديد الدال والمد، موضع، ولعلهما واحد.
خداباذ: بضم أوله: من قرى بخارى على خمسة فراسخ منها على طرف البرية، وهي من أمهات القرى، كان منها جماعة من أهل العلم، منهم: أبو إسحاق إبراهيم بن حمزة بن ينكى بن محمد بن علي الخداباذي، كان إماما فاضلا صالحا عالما عاملا بعلمه، خرج إلى مكة وعاد إلى المدينة وتوفي بها سنة 501، وكان معه ابنه أبو المكارم حمزة فعاد إلى خراسان وتفقه على الامام إبراهيم بن أحمد المروروذي الشافعي، وسمع الحديث من أبي القاسم علي بن أحمد بن إسماعيل الكلاباذي وغيره، وذكره أبو سعد في شيوخه وقال: كان مولده سنة 486 ببخارى.
خداد: بكسر أوله ويروى بفتحها، لعله من الخد وهو الشق في الأرض، قال أبو دواد يصف حمولا:
ترقى، ويرفعها السراب كأنها من عم موثب، أو ضناك خداد خدار: قلعة بينها وبين صنعاء يوم، ويقال لها ذو الخدار، وذو الجدار غيرها.
خدد: حصن في مخلاف جعفر باليمن.
خدد: بضم أوله، وفتح ثانيه، كأنه جمع خدة وهو الشق في الأرض: وهو موضع في ديار بني سليم.
وخدد أيضا: عين بهجر.
خد العذراء: في كتاب الساجي: كانوا يسمون الكوفة خد العذراء لنزاهتها وطيبها وكثرة أشجارها وأنهارها.
خدعة: بفتح أوله، واحدة الخدع، وطريق خدوع إذا كان يبين مرة ويخفى أخرى. وخدعة: ماء لغني ثم لبني عتريف بن سعد بن حلان بن غنم بن غني.
خدفران: بضم أوله، وسكون ثانيه، وفتح الفاء ثم راء، وآخره نون: من قرى صغد سمرقند بما وراء النهر، منها الدهقان الامام الحجاج محمد بن أبي بكر بن أبي صادق الخدفراني، كان فقيها مدرسا، يزوي بالإجازة عن جده لامه أبي بكر محمد بن محمد ابن المفتي القطواني، ولد في شوال سنة 483.
الخدود: مخلاف من مخاليف الطائف، وعن نصر:
الخدود صقع نجدي قرب الطائف.
خدوراء: موضع في بلاد بني الحارث بن كعب، قال جعفر بن علبة الحارثي وهو في السجن:
فلا تحسبي أني تخشعت بعدكم (الأبيات) وبعدها:
ألا هل إلى ظل النضارات، بالضحى، سبيل، وتغريد الحمام المطوق