إبراهيم بن عبد الرحمن وأبو الحسن بن جوصا وأبو الدحداح وأحمد بن أنس بن مالك، ومات سنة 251.
ختن: بضم أوله، وفتح ثانيه، وآخره نون: بلد وولاية دون كاشغر ووراء يوزكند، وهي معدودة من بلاد تركستان، وهي في واد بين جبال في وسط بلاد الترك، وبعض يقوله بتشديد التاء، وينسب إليه سليمان بن داود بن سليمان أبو داود المعروف بحجاج الختني، سمع أبا علي الحسين بن علي بن سليمان المرغيناني، ذكره أبو حفص عمر بن أحمد النسفي وقال: قصدني سنة 523.
ختى: بضم أوله، وتشديد ثانيه، والقصر: من مدن باب الأبواب، والله أعلم.
باب الخاء والثاء وما يليهما الخثماء: موضع من نواحي اليمامة، عن ابن أبي حفصة، قال عمارة بن عقيل:
ولا تخل ذات السر ما دام منهم شريه، ولا الخثماء ذات المخارم 1 باب الخاء والجيم وما يليهما خجادة: بضم أوله، قال العمراني: قرية ببخارى، وذكر غيره بتقديم الجيم، ينسب إليها أبو علي محمد ابن علي بن إسماعيل الخجادي، كان ثقة حافظا، روى عن أحمد بن علي الأستاذ وغيره، روى عنه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي، ولد سنة 417.
خجستان: من جبال هراة، منها كان أحمد بن عبد الله الخجستاني الخارج بنيسابور، مات سنة 264، قال الإصطخري: خجستان من أعمال باذغيس وأهل باذغيس أهل جماعة إلا خجستان قرية أحمد بن عبد * خجندة: بضم أوله، وفتح ثانيه، ونون ثم دال مهملة، في الاقليم الرابع، طولها اثنتان وتسعون درجة ونصف، وعرضها سبع وثلاثون درجة وسدس:
وهي بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون، بينها وبين سمرقند عشرة أيام مشرقا، وهي مدينة نزهة ليس بذلك الصقع أنزه منها ولا أحسن فواكه، وفي وسطها نهر جار، والجبل متصل بها، وأنشد ابن الفقيه لرجل من أهلها:
ولم أر بلدة بإزاء شرق، ولا غرب، بأنزه من خجنده هي الغراء تعجب من رآها، وهي بالفارسية دل مزنده وكان سلم بن زياد لما ورد خراسان ليزيد بن معاوية ابن أبي سفيان أنفذ جيشا وهو نازل بالصغد إلى خجندة وفيهم أعشى همدان فهزموا، فقال الأعشى:
ليت خيلي يوم الخجندة لم تهزم، وغودرت في المكر سليبا وقال الإصطخري: خجندة متاخمة لفرغانة وقد جعلناها في جملة فرغانة وإن كانت مفردة في الاعمال عنها، وهي في غربي نهر الشاش، وطولها أكثر من عرضها، تمتد أكثر من فرسخ، كلها دور وبساتين، وليس في عملها مدينة غير كند، وهي بساتين ودور مفترشة، ولها قرى يسيرة مدينة وقهندز، وهي مدينة نزهة فيها فواكه تفضل على فواكه سائر النواحي، وفي أهلها جمال ومروءة، وهو بلد يضيق عما يمونهم من الزروع فيجلب إليها من سائر النواحي من فرغانة وأشروسنة أكثر من سنة ما يقيم أودهم، تنحدر السفن إليهم في نهر الشاش، وهو نهر يعظم من أنهار تجتمع إليه من حدود الترك والإسلام،