معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٠
تتفانى ثم اصطلحوا على ملئه حجارة وقتادا واحتفروا ما حوله، فموضع القنيني من خالة معروف ويقال لما حوله القنينيات، قال عدي بن الرقاع:
غابت سراة بني بحر، ولو شهدوا يوما لأعطيت ما أبغي وأطلب حتى وردنا القنينيات ضاحية، في ساعة من نهار الصيف تلتهب فجاء بالبارد العذب الزلال لنا، ما دام يمسك عودا ذاويا كرب من ماء خالة جياش بذمته، مما توارثه الأوحاد والعتب الأوحاد: عوف بن سعد وكعب بن سعد من بني تغلب، والعتب: عتبة بن سعد وعتاب بن سعد وعتبان بن سعد.
خامر: جبل بالحجاز بأرض عك، قال الطاهر بن أبي هالة:
قتلناهم ما بين قنة خامر إلى القيعة الحمراء ذات العثاعث خان أم حكيم: موضع قريب من الكسوة من أعمال حوران قريب من دمشق، ينسب إلى أم حكيم بنت أبي جهل بن هشام.
خانجاه: لا أدري أين هو إلا أن شيرويه قال:
قال محمد بن عبد الله بن عبدان الصوفي: أبو بكر يعرف بالحافظ الخانجاهي، روى عن ابن هلال وابن تركان وغيرهما، ما أدركته لصغر سني، وحدثني عنه عبدوس، وكان صدوقا أحد مشايخ الصوفية في وقته، ذكره في الطبقة الحادية عشرة من أهل همذان، فالظاهر أنه محلة بهمذان أو قرية من قراها، والله أعلم.
خانسار: بكسر النون، والسين مهملة: قرية من قرى جرباذقان، ينسب إليها أحمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن الخصيب أبو سعد الخانساري، سمع من أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم وغيره، قاله يحيى بن مندة.
خانق: قال أبو المنذر: يقال إن إياد بن نزار لم تزل مع إخوتها بتهامة وما والاها حتى وقعت بينهم حرب فتظاهرت مضر وربيعة ابنا نزار على إياد فالتقوا بناحية من بلادهم يقال لها خانق، وهي اليوم من بلاد كنانة بن خزيمة، فهزمت إياد وظهروا عليهم فخرجوا من تهامة، فقال أحد بني خصفة بن قيس بن عيلان في ذم إياد:
إيادا، يوم خانق، قد وطئنا بخيل مضمرات قد برينا ترادى بالفوارس، كل يوم، غضاب الحرب تحمي المحجرينا فأبنا بالنهاب وبالسبايا، وأضحوا في الديار مجدلينا الخانقان: موضع بالمدينة، وهو مجمع مياه أو ديتها الكبار الثلاثة: بطحان والعقيق وقناة.
الخانقة: بعد الألف نون مكسورة، وقاف، تأنيث الخانق: وهو متعبد للكرامية بالبيت المقدس، عن العمراني.
خانقين: بلدة من نواحي السواد في طريق همذان من بغداد، بينها وبين قصر شيرين ستة فراسخ لمن يريد الجبال، ومن قصر شيرين إلى حلوان ستة فراسخ، قال مسهر بن مهلهل: وبخانقين عين للنفط عظيمة كثيرة الدخل، وبها قنطرة عظيمة على واديها تكون أربعة وعشرين طاقا، كل طاق يكون عشرين ذراعا،
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»