فريقان منهم سالك بطن نخلة، ومنهم طريق سالك حزم تضرع تضروع: بزيادة واو ساكنة: موضع عقر به عامر ابن الطفيل فرسه، قال:
ونعم أخو الصعلوك أمس تركته بتضروع، يمري باليدين ويعسف تضلال: بالفتح: موضع في قول وعلة الجرمي:
يا ليت أهل حمى كانوا مكانهم يوم الصبابة، إذ يقد عن باللجم إن يحلف اليوم أشياعي فهمتهم ليقدعن، فلم أعجر ولم ألم إن يقتلوها، فقد جرت سنابكها بالجزع أسفل من تضلال ذي سلم باب التاء والطاء وما يليهما تطيلة: بالضم ثم الكسر، وياء ساكنة، ولام:
مدينة بالأندلس في شرقي قرطبة تتصل بأعمال أشقة، هي اليوم بيد الروم، شريفة البقعة غزيرة المياه كثيرة الأشجار والأنهار، اختطت في أيام الحكم بن هشام ابن عبد الرحمن بن معاوية وقال أبو عبيد البكري:
كان على رأس الأربعمائة بتطيلة امرأة لها لحية كاملة كلحية الرجال، وكانت تتصرف في الأسفار كما يتصرف الرجال، حتى أمر قاضي الناحية القوابل بامتحانها، فتمنعت عن ذلك، فأكرهنها فوجدنها امرأة، فأمر بأن تحلق لحيتها ولا تسافر إلا مع ذي محرم. وبين تطيلة وسرقسطة سبعة عشر فرسخا، وينسب إليها جماعة، منهم: أبو مروان إسماعيل بن عبد الله التطيلي اليحصبي وغيره.
تطيه: بفتحتين، وسكون الياء، وهاء: بليدة بمصر في كورة السمنودية، ينسب إليها جماعة بمصر التطائي.
باب التاء والعين وما يليهما تعار: بالكسر، ويروى بالغين المعجمة، والأول أصح: جبل في بلاد قيس، قال لبيد:
إن يكن في الحياة خير، فقد أنظرت لو كان ينفع الانظار عشت دهرا، ولا يعيش مع ال أيام إلا يرمرم وتعار والنجوم التي تتابع بالليل وفيها عن اليمين ازورار قال عرام بن الإصبع: في قبلي أبلى جبل يقال له برثم وجبل يقال له تعار، وهما جبلان عاليان لا ينبتان شيئا، فيهما النمران كثيرة، وليس قرب تعار ماء، وهو من أعمال المدينة، قال القتال الكلابي:
تكاد بأثقاب اليلنجوج جمرها تضئ، إذا ما سترها لم يحلل ومن دون حوث استوقدت هضب شابة وهضب تعار كل عنقاء عيطل حوث: لغة في حيث.
التعانيق: بالفتح، وبعد الألف نون مكسورة، وياء ساكنة، وقاف: موضع في شق العالية، قال زهير:
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو، وأقفر من سلمى التعانيق فالثقل تعاهن: بالضم: هو الموضع المذكور في تعهن، ذكره في شعر ابن قيس الرقيات حيث قال: