معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٢
لعبت بها صفة النعامة بعدما زوارها من شمأل ودبور باب التاء والشين وما يليهما تشكيذره: بالضم ثم السكون، وكسر الكاف وياء ساكنة، ودال مهملة مفتوحة، وزاي: من قري سمرقند، منها أحمد بن محمد التشكيدزي، حدثنا عنه الامام السعيد أبو المظفر بن أبي سعد.
تشمس: بضمتين، وتشديد الميم، والسين المهملة:
مدينة قديمة بالمغرب، عليها سور من البناء القديم، تركب وادي شفدد، وبينها وبين البحر المغربي نحو ميل، ويمد وادي شفدد شعبتين تقع إليه إحداهما من بلد دنهاجة من جبلي البصرة، والثانية من بلد كتامة، وكلاهما ماء كثير، وفيه يحمل أهل البصرة تجاراتهم في المراكب ثم يخرجون إلى البحر المحيط ويعودون إلى البحر الغربي فيسيرون حيث شاؤوا منه، وبين مدينة تشمس هذه وبين البصرة دون مرحلة على الظهر، وهي دون طنجة بأيام كثيرة.
باب التاء والصاد وما يليهما تصلب: بالضم ثم السكون وفتح اللام، والباء موحدة: ماء بنجد لبني انسان من جشم بن معاوية ابن بكر بن هوازن.، قال:
تذكرت مشربها من تصلبا، ومن بريم قصبا مثقبا وقال أبو زياد الكلابي: تصلب من مياه بني فزارة يسمى الحرث، وأنشد:
يا ابن أبي المضرب، يا ذا المشعب، تعلمن سقيها بتصلب تصيل: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، ولام، قال السكري: تصيل بئر في ديار هذيل، وقيل: شعبة من شعب الوادي، قال المذال بن المعترض:
ونحن منعنا، من تصيل وأهلها مشاربها من بعد ظمأ طويل باب التاء والضاد وما يليهما تضاع: بالضم، قال نصر: هو واد بالحجاز لثقيف وهوازن، وقيل بالباء.
تضارع: بضم الراء على تفاعل، عن ابن حبيب، ولا نظير له في الأبنية، ويروى بكسر الراء: جبل بتهامة لبني كنانة، وينشد قول أبي ذؤيب على الروايتين:
كأن ثقال المزن، بين تضارع وشابة، برك من جذام لبيج وقال الواقدي: تضارع جبل بالعقيق، وفي الحديث:
إذا سال تضارع فهو عام ربيع، وقال الزبير:
الجماوات ثلاث، فمنها جماء تضارع التي تسيل على قصر عاصم وبئر عروة وما والى ذلك، وفيها يقول أحيحة بن الجلاح:
إني، والمعشر الحرام وما حجت قريش له وما شعروا، لا آخذ الخطة الدنية ما دام يرى من تضارع حجر تضرع: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وضم الراء، ورواه بعضهم تضرع، بكسر أوله وفتح رائه:
وهو جبل لكنانة قرب مكة، قال كثير:
تفرق أهواء الحجيج إلى منى، وصدعهم شعب النوى مشي أربع

(1) هكذا في الأصل.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»