أكثر ما يزرع بها الكمون، وقيل اسمها ترنجة، ينسب إليها أبو محمد عبد الكريم بن أحمد بن فراج التروجي، سمع السلفي وذكر في معجمه وقال:
أجل شيخ له أبو بكر محمد بن إبراهيم بن الحسين الرازي الحنفي، وبه كان افتخاره.
تروعبذ: الواو والغين المعجمة ساكنتان، والباء موحدة مفتوحة، والذال معجمة، أيضا: قرية من قرى طوس على أربعة فراسخ منها خرج منها جماعة من المحدثين والزهاد، منهم: أبو الحسن النعمان بن محمد بن أحمد بن الحسين بن النعمان الطوسي التروغبذي، سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة، وروى عنه الحاكم أبو عبد الله، وهو من المكثرين، وتوفي قبل سنة 350.
تروق: بالقاف، بلفظ المضارع، من راقت المرأة تروق: اسم هضبة.
الترويح: من أيام العرب.
التروية: بمكة، سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون به من الماء أي يحملونه في الروايا منه إلى عرفة لأنه لم يكن بعرفة ماء، قاله عياض.
تريادة: بالضم: قرية باليمن من مخلاف بعدان.
ترياع: بالكسر، وآخره عين مهملة، قرأت بخط أحمد ابن أحمد يعرف بأخي الشافعي في شعر جرير رواية السكري: والترياع ماء لبني يربوع، قال جرير:
خبر عن الحي بالترياع، غيره ضرب الأهاضيب والنأاجة العصف كأنه، بعد تحنان الرياح به، رق تبين فيه اللام والألف خبر عن الحي سرا أو علانية.
جادتك مدجنة في عينها وطف ترياق: بالكسر، وهو بلفظ الدواء المركب بالنافع من السموم وغيرها: من قرى هراة، منها أبو نصر عبد العزيز بن محمد بن ثمامة الترياقي، روى عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله الجراحي المروزي وأبي القاسم إبراهيم بن علي وغيرهما من الهرويين، روى عنه أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله الكروخي، وهو آخر من حدث عنه ببغداد، وأبو جعفر حنبل بن علي بن الحسين الصوفي السجزي وغيره، مات الترياقي في شهر رمضان سنة 483 بهراة ودفن بباب خشك، قاله أبو سعد.
تريك: بكسر الراء، وياء ساكنة، وكاف: موضع باليمن من أسافله، وهو مياه ومغايض، وفيه روضة ذكرت في الرياض.
تريم: اسم إحدى مدينتي حضر موت لان حضر موت اسم للناحية بجملتها، ومدينتاها شبام وتريم، وهما قبيلتان سميت المدينتان باسميهما، قال الأعشى:
طال الثواء على تريم، وقد نأت بكر بن وائل تريم: بالكسر، وفتح الياء: اسم واد بنى المضايق ووادي ينبع، قال ابن السكيت: ثم قريب من مدين، قال كثير:
أقول، وقد جاوزت من صحن رابغ مهامه غبرا يفرع الأكم آلها:
ألحي أم صيران دون تناوحت بتريم قصرا، واستحثت شمالها?
وقال الفضل بن العباس اللهبي:
كأنهم، ورقاق الريط تحملهم، وقد تولوا لأرض قصدها عمر