معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٧
وبعاذين، فواها لبعاذين وواها بين نهر وقناة قد تلته وتلاها ومجاري برك، يجلو همومي مجتلاها ورياض تلتقي آ مالنا في ملتقاها زاد أعلاها علوا جوشنا لما علاها وازدهت برج أبي الحارث حسنا وازدهاها وأطبت مستشرف الحصن، اشتياقا، وأطباها وأرى المنية فازت كل نفس بمناها إذ هواي العوجان السالب النفس هواها ومقيلي بركة التلل وسيبات رحاها بركة تربتها الكافور، والدر حصاها كم غراني طربي حيتانها لما غراها إذ تلى مطبخ الحيتان منها مشتواها بمروج اللهو ألقت عير لذاتي عصاها وبمغنى الكاملي استكملت نفسي مناها وغرت ذا الجوهري المزن غيثا وغراها كلا الراموسة الحسناء ربي، وكلاها وجزي الجنات بالسعدي بنعمى، وجزاها وفدى البستان من فارس صب وفداها وغرت ذا الجوهري المزن، محلولا عراها واذكرا دار السليما نية اليوم، اذكراها حيث عجنا نحوها العيس تبارى في براها وصفا العافية الموسومة الوصف صفاها فهي في معنى اسمها حذو بحذو، وكفاها وصلا سطحي وأحواضي، خليلي، صلاها وردا ساحة صهريجي على سوق رداها وامزجا الراح بماء منه، أو لا تمزجاها حلب يدر دجى، أنجمها الزهر قراها
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»