في السنن، والاحكام، وجمع " التفسير "، وكان ثقة. وقال علي بن المديني: نظرت لروح بن عبادة في أكثر من مائة ألف حديث كتبت منها عشرة آلاف. ومات سنة خمس، وقيل: سنة سبع ومائتين.
وخبية بن كناز القيسي، من قيس ثعلبة، كان على الأبلة، فقال عمر بن الخطاب، لا حاجة لنا فيه، هو يخبأ، وأبوه يكنز. قال ذلك الحارث عن المدائني.
ورياح بن عمرو القيسي.
وإسماعيل بن قيس القيسي، عن نافع وعكرمة، روى عنه موسى بن إسماعيل.
وأبو محمد روح بن عبادة القيسي.
وأبو عمرو بكر بن بكار القيسي، يروي عن شعبة، وحمزة بن حبيب، عن عيسى بن المسيب.
وأبو خالد هدبة بن خالد القيسي، من أهل البصرة، يروي عن همام بن يحيى، وسهيب بن أبي حزم، روى عنه البخاري، ومسلم، في جماعة آخرهم أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي.
والحسين بن محمد بن داود القيسي، مأمون.
وأبو محمد السري بن هناد القيسي المروزي، حدث عن أبي عثمان بن القاسم البغدادي، ومحمد بن شقيق بن إبراهيم البلخي.
وأبو بكر عبد الصمد بن هارون بن عمرو بن حبان بن يزيد القيسي، من أهل نيسابور، الملقب بقاتل قتيبة، سمع بخراسان قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وبالعراق أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وبالحجاز أبا مصعب الزهري، ومحمد بن يحيى بن أبي عمرو، وبالشام هشام بن عمار، وأقرانهم. روى عنه المؤمل بن الحسين بن عيسى، وأبو حامد بن الشرقي، وغيرهما. ومات في شوال، سنة أربع وثمانين ومائتين، بنيسابور.
وجماعة من القيسيين ينسبون إلى قيس بن عيلان بن مضر بن نزار، حكى معتمر بن سليمان، عن أبيه، أنه قال له: إذا كتبت نفسك في الشهادة فلا تكتب المري، ولا التيمي، واكتب القيسي، فإن أبي كان مكاتبا لبحير بن بحران، وأمي مولاة لبني سليم، فاكتب القيسي، فإن كنت من بني مرة فأنت من قيس بن ثعلبة، وإن كنت من بني سليم، فأنت من