قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، عداده في أهل البصرة، يروي عن ابن عمر، روى عنه عقيل بن طلحة.
وأبو المهاجر بن عميرة بن حصن القيسي، من بني قيس بن ثعلبة، عداده في أهل الكوفة، يروي عن عمر، وحذيفة، روى عنه سماك بن حرب، وهو الذي يقول فيه إسرائيل (1). عبد الله بن حصين العجلي (2).
ومنها ولاء: أبو سعيد سليمان بن المغيرة القيسي البصري، مولى قيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل، من أهل البصرة، يروي عن الحسن، وثابت البناني، روى عنه ابن المبارك، وأهل العراق، ومات سنة خمس وستين ومائة.
وحميد بن علي بن هارون القيسي، يعرف بزوج غنج، من أهل البصرة. قال أبو حاتم بن حبان: هو شيخ كان بالبصرة، ذهبت إليه يوما وجماعة من أصحابنا، لأختبره، فدللنا عليه في بني قيس، فلما أتيناه، إذا شيخ يظهر الصلاح والخير، فسألته أن يملي علينا شيئا يحفظه، فأملى علينا عن عبد الواحد بن غياث، وغيره، فذكر أحاديث مقلوبة، ثم قال: فأملى علينا أحاديث من هذا الضرب، فقمنا وتركناه، وعلمت أنه لا يخلو أمره من أحد شيئين، إما أن يكون هو الذي يتعمد في قلب هذه الأحاديث، أو قلبت له فحط بها، فلا يجوز الاحتجاج به، بعد روايته هذه الأشياء، عن هؤلاء الثقات، الذين لم يحدثوا بهذه الأحاديث. على هذه النحو، وهذا شيخ ليس يعرفه كثير أحد، وإنما ذكرته لعل من يجئ بعدنا يحتج بشئ مما روى هذا الشيخ، ويوهم المستمعين أنه كان ثقة.
وأبو محمد روح بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن مرثد القيسي، من بني قيس بن ثعلبة، من أنفسهم، سمع عبد الله بن عون، وعمران بن حدير، وأشعث بن عبد الملك، وسعيد بن أبي عروبة، وابن جريج، والأوزاعي، وابن أبي ذئب، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة، والحمادين، وسفيان بن عيينة. روى عنه أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وهارون بن عبد الله، وأحمد بن منيع، وبندار بن بشار، ويعقوب الدورقي. وكان من أهل البصرة، وقدم بغداد، وحدث بها مدة طويلة، ثم انصرف إلى البصرة، فمات بها. وكان كثير الحديث، وصنف