الأئمة في آخره عمره في أحاديث حدث بها من حفظه وفروعه والله أعلم. وتوفي في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، وكانت ولادته سنة ثلاثمائة.
وابنه: أبو الحسن علي بن أبي بكر الطرازي.
الطرايفي: بفتح الطاء المهملة، والراء، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها بعد الألف، وفي آخرها الفاء.
هذه النسبة إلى بيع " الطرايف " وشرائها، وهي الأشياء المليحة المتخذة من الخشب!. والمشهور بهذه النسبة.
أبو الفضل محمد بن الحسن بن موسى بن معاوية الطرايفي، من أهل نيسابور، سمع عبد الصمد بن الفضل وغيره.
والحسن بن يوسف الطرايفي بمصر، سمع محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وأبو بكر محمد بن أحمد بن خالد الطرايفي، من أهل مصر، حدث عن محمد بن يوسف الرازي.
روى عن هؤلاء الثلاثة أبو عبد الله بن منده الحافظ.
وأما أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم الطرايفي، مولى خداش بن حلبس العنزي، حدث عن جماعة من القدماء مثل: السري بن خزيمة، ومحمد بن أشرس السلمي، والحسين بن الفضل البجلي بنيسابور، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومعاذ وأحمد ابني نجدة بن العريان القرشي، ومحمد بن سهل بن صيغون العتكي وطبقتهم. روى عنه أبو بكر بن إسحاق الصبغي، وأبو علي الحافظ، وأبو عبد الله البيع الحافظ النيسابوريون. ذكره الحافظ أبو عبد الله في " تاريخ نيسابور " فقال: أبو الحسن الطرايفي، كان من أهل الصدق والمحدثين المشهورين، انتخب عليه أبو علي الحافظ ثلاثة أجزاء، وأبو الحسين الحجاجي سبعة إجزاء، ولم يزل مقبولا في الحديث مع ما كان يرجع إليه من السلامة، وسمعته يقول: أقمت ببغداد مدة: سنة أربع وخمسين، وخمس وثمانين ومائتين على التجارة ولم أسمع بها حديثا واحدا، وتوفي في شهر رمضان سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وصلى عليه الأستاذ أبو الوليد.
وأما أبو عبد الرحمن عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم المكتب الحراني القرشي يعرف بالطرايفي، وإنما قيل له الطرايفي ولقب به: لأنه كان يتتبع طرائف الأحاديث ويطلبها، يروي