باب الطاء والفاء الطفال: بفتح الطاء المهملة، وتشديد الفاء.
هذه النسبة إلى بيع " الطفل " وهو الطين الذي يؤكل، وفي أصل اللغة الطفل: السواد والطين الذي يؤكل يكون عليه السواد، لأنه يشوى عند الاكل فيسود، ويقولون في ديار مصر للذي يبيعه: الطفال، والمشهور بهذه النسبة:
أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن السري بن المقرئ بن الطفال، من أهل مصر، شيخ ثقة صدوق مكثر، سمع أبا الطاهر أحمد بن عبد الله بن نصر القاضي الذهلي، وأبا الحسن بن حيويه، وأبا محمد الحسن بن رشيق العسكري المصريين. روى عنه أبو بكر محمد بن إسماعيل بن أحمد الكسي، وأبو الفتح نصر بن الحسن بن القاسم السكني، وأبو محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي الحافظ، وذكره في " معجم " شيوخه وقال: أبو الحسن بن الطفال، نيسابوري الأصل، سكن أبوه مصر، وولد هو بها، وقد كان باع أصوله فكان يوجد سماعه في كتب الناس لا بأس به.
الطفاوي: بضم الطاء المهملة، وفتح الفاء، وفي آخرها واو، بعد الألف.
هذه النسبة إلى " طفاوة " (1) والمشهور بهذه النسبة:
أبو المنذر محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، من أئمة البصرة، يروي عن حميد الطويل، والأعمش، وهشام بن عروة، وأيوب السختياني. روى عنه أحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، وعلي بن المديني، والمقدمي، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وعمرو بن محمد الناقد، وكان يحيى بن معين يقول: الطفاوي قدم علينا ها هنا، لم يكن به