باب الباء مع الدال البداكري: هذه النسبة إلى بداكري وهي قرية من قرى بخارا، منها أبو جعفر رضوان بن سالم البداكري البخاري، يروي عن أبي حفص الكبير ومسيب بن إسحاق، روى عنه مكي بن خلف بن عثمان وأبو بكر أحمد بن عبد الواحد بن رفيد البخاريان.
البدائي: بفتح الباء الموحدة والدال المهملة وفي آخرها الياء آخر الحروف، هذه النسبة إلى البدائية وهم جماعة من غلاة الروافض وهم الذين أجازوا البداء على الله عز وجل وزعموا أنه يريد الشئ ثم يبدو له، وأول ظهور هذا القول من جهة المختار بن أبي عبيد الثقفي الذي غلب على الكوفة وأعمالها وقتل قتلة الحسين رضي الله عنه، وقيل إن المختار أخذ هذا القول عن مولى لعلي رضي الله عنه يقال له كيسان، وفي إجاز البداء على الله تعالى إجازة الندم عليه، وهذا كفر.
البدخكثي: بضم الباء المنقوطة بواحدة وفتح الدال المهملة وسكون الخاء المعجمة وفتح الكاف وفي آخرها الثاء المثلثة، هذه النسبة إلى بدخكث وظني أنها من بلاد اسفيجاب أو الشاش، منها أبو سعيد ميكائيل بن حنيفة البدخكثي، يروي عن صالح بن محمد الترمذي، روى عنه الحسن بن منصور المقرئ الاسفيجابي، وقتل شهيدا سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
البدري: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الدال المهملة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى بدر وهي اسم بئر بين مكة والمدينة كانت بها الوقعة المشهورة للنبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالي: * (لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) * وهذه البئر تنسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة، وجماعة من الصحابة حضروا هذه الوقعة يقال لهم فلان البدري وفيهم كثرة وشهرة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم، لقد اطلع الله على أهل بدر وقال لهم اعملوا ما شئتم. والعشرة المبشرة منهم إلا عثمان بن عفان رضي الله عنه فإنه تأخر بسبب تمريض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذنه. وأما أبو مسعود عقبة بن عمرو البدري من الصحابة نزل بدر يعني هذه البئر فنسب إلى هذا الموضع ولم يكن شهد هذه الوقعة. وكذلك أبو حبة ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس البدري، نزل آبار بدر فنسب إليها. وأما أحمد بن موسى بن نصر بن الجهضم البدري - هو ابن عم يحيى بن بدر القرشي البغدادي، نسب إلى بعض أجداده واسمه بدر فاشتهر بهذه