إمامي من له سبعون ألفا * من الأتراك مشرعة اللجام وزعم قوم من الامامية أن محمد بن الحنفية قد مات غير أنه يرجع إلى الدنيا ويرجع الأموات معه قبل القيامة ثم يموتون بعده ثم يرجعون في القيامة لهذا قال شاعرهم:
إلى يوم يؤب الناس فيه * إلى دنياهم قبل الحساب (1) الأمديزي: بفتح الألف والميم الساكنة والدال المهملة المكسورة بعدها الياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى أمديزة وهي قرية من قرى بخارا، منها أبو بشر بشار (2) بن عبد الله الأمديزي البخاري من قرية أمديزة، يروي عن محمد بن فضيل بن غزوان ووكيع بن الجراح وعيسى بن موسى الغنجار وغيرهم، روى عنه سهل بن ابن شاذويه.
الأمشاطي: بفتح الألف وسكون الميم بعدها شين معجمة وفي آخرها طاء مهملة بعد الألف، هذه النسبة إلى عمل الأمشاط وبيعها وهي جمع مشط، والمشهور بها أبو يحيى زكريا بن زياد الأمشاطي من أهل البصرة، يروي عن أبي هلال الراسبي والبصريين، روى عنه يعقوب بن سفيان الفسوي.
الأملوكي: بضم الألف وسكون الميم وضم اللام وفي آخرها كاف، هذه النسبة إلى أملوك وهو بطن من ردمان وردمان بطن من رعين وهو ردمان بن وائل بن رعين، ومنها جماعة، والمشهور بهذه النسبة الضحاك بن زميل الأملوكي، يروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، روى عنه عياش بن عباس القتباني. وأبو المثنى ضمضم الأملوكي الحمصي من أهل الشام، يروي عن عتبة بن عبد السلمي وهو الذي يقال له المليكي، روى عنه صفوان بن عمرو.
والضحاك بن حمرة الأملوكي من أهل الشام، يروي عن الشاميين، روى عنه أبو بكر بن أبي مريم الغساني.
الآملي: بكسر (3) الألف وسكون الميم واللام المكسورة، هذه النسبة إلى أمله، وبلغة أهل خوي يقال للتمتام أمله، واشتهر بهذه النسبة الفقيه أبو الوفاء بديل بن أبي القاسم بن بديل الآملي الخويي، قال: كان جدي تمتاما ويقال له أمله بلغتنا واشتهر بهذه